Craps felt with bonus bets

  1. Free Online Slots No Registration Or Download: The New Year is off to a great start with the first Mega Moolah jackpot win for 2024.
  2. Free Bingo Money No Deposit Win Real Australia - EUR, USD, BCH, BTC, CAD, DASH, ETH, USDT, XMR, XRP.
  3. No Download Echeck Slots For Android Canada: Monopoly Plus features 30 pay lines.

Download free slot games for pc

Casino House Free Spins
The very first page invites you to both the sports betting product and the casino, so its not weighted in any direction, although the graphics show that it tends to favour casino slightly.
Play Bingo Online For Cash Canada
If you like pokies with wilds then youll enjoy a few spins on this Wild Depths game.
Teen Patti is a popular Indian game that resembles western poker.

Free slots machiens

30 No Deposit Mobile Casino
All the time you'll be spinning the reels, our main hero is going to watch you.
Baccarat Online Casino United Kingdom
This includes the actual footage of a dealer, with the comfort and safety of playing online.
Andar Bahar Online Live Real Money

زيارات صفّيّة… بين الماضي والحاضر

by | Dec 4, 2023 | تخطيط | 4 comments

أدخلُ إلى الفصل، فأجد التلاميذ يعملون بصمت، يحلّون التمارين في كتاب التطبيقات، المُعلّم يجلس خلف مكتبهِ. ومع دخولي إلى الفصل، يبدأ المُعلّم بالتجوّل بين التلاميذ ويلقي نظرة على أعمالهم. الصّفّ بارد بعض الشيء، الجداريّات فارغة، علامات الملل تظهر على وجوه التلاميذ، وحين أسأل بعضهم ماذا تفعلون؟ يُجيبون طلب منا المُعلّم أنّ نحلّ التمرين لدينا امتحان غدًا.

أدخل إلى الفصل المجاور، حركة وضجيج فعّال، عمل مجموعات، أبحث عن المعلم فلا أجده، فهو منهمك مع بعض التلاميذ الذين يقدّمون عرضًا ما في زاوية الصف، شبكات تقييم ذاتيّ تتوفّر بين أيدي التلاميذ، أعمالهم تزيِّن الجدران، وحين أسأل البعض ماذا تفعلون؟ فتأتي الإجابة نُحضّر عرضًا عن أهمّيّة الحفاظ على البيئة، سنقدّمه لأولياء الأمور الأسبوع القادم، وكل مجموعة ستقدّم عرضًا مختلفًا: أغنية، مسرحيّة قصيرة، عرض مرئيّ، منشور، وتتوفّر في الفصل وسائل التكنولوجيا ومصادر مختلفة يستخدمها التلاميذ للتحضير للعروض كالموسوعات والكتب العلميّة وغيرها.

الصّفّ الأوّل ما زال موجودًا إلى يومنا هذا، وأسال نفسي كيف نستطيع الانتقال من النموذج الأوّل إلى النموذج الثاني في مدارسنا العربيّة. ما من وصفةٍ سحريّة، ولكن العمليّة تبدأ مع فريق القيادة المدرسيّة، فما زلت، إلى الآن، أجلسُ في اجتماعات تطول وتطول إذ المدير هو المتكلّم الوحيد وعلى الجميع الإنصات له. حين تصبح قيادة المدرسة قيادة تشاركيّة وتتحوّل الاجتماعات المطوّلة إلى ورش قصيرة يشترك فيها الجميع ويعبّرون عن المواضيع المطروحة، نشجّع، عبر ذلك، المُعلّم على تطبيق النموذج نفسه مع التلاميذ داخل الفصل، فيصبح التلميذ شريكًا في عمليّة التعلّم ومسؤولًا أيضًا.

هذا التغيير سيخلق ثقافة مدرسيّة تعتمد على العمل التعاونيّ والبحث والقراءة والمشاركة والزيارات الصفّيّة من قبل الأقران لمشاركة الخبرات؛ فنادي الكتاب، مثلًا، مُمكن أن يكون انطلاقةً لتحويل المدرسة من مكانٍ لتلقّي المعلومة إلى مكانٍ للتأمل والبحث عن المعلومة وتطويرها ونقدها، فتُصبح المدرسة مكانًا لنتعلّم كيف نتعلّم، تُصبح ملتقى للعلماء والمفكّرين، تُصبح مكانًا للابتكار والتأليف.
 

زيارتي للصّفّ الثاني بالتأكيد سبقتها اجتماعات وورش لإعادة النظر في مهنة المُعلّم وتعريفها، فالمُعلّم الذي يعرف كل شيء وهو محور الصّفّ والعالم لم يعد له وجود في يومنا هذا، شبكة الإنترنت حلّت محلّهُ. مُعلّم اليوم هو ميسرٌ يساعد التلاميذ للوصول عبر استخدامهِ مفاتيح عدّة وطرقًا مختلفة.

في الصّفّ الثاني اكتشفت أنّ المدرسة أعدّت ورشًا مُختلفة للأهل وبنت ثقة متبادلة، فجيل الأمس لا يشبه جيل اليوم وجيل اليوم لا يشبه جيل الغد، فالعقليّة السائدة بين الأهل المُتمثّلة بسؤال: “هل ابني الأوّل في الفصل؟”، عليها أن تتغيّر إلى: “هل ابني يتعاون مع الآخرين، يبتكر، مُنظّم، يُطوّر تفكيره الإبداعيّ؟”، وهذا النوع من التغيير لا يحصل إلّا في بيئة تُشبه بيئة الصّفّ الثاني.

لقد حان الوقت، خاصّة مع أزمة كورونا، أن نُعيد التفكير بطريقة تدريسنا، وبمحتوى الحصص الذي نقدّمه للتلاميذ؛ هل

نُعدِّهم للحياة أمْ للامتحان؟

نشر هذا المقال لأول مرة على منصة منهجيات في 31 يناير 2021.

4 Comments

  1. فريدة

    مقال يعبر عن الوضع الحالي بكل تفصيل تخيلت الفصل والمعلم والطلبة بكلا الحالتين .

    Reply
  2. هبة حميدو

    الكلمات معبرة كأنها ترسم المشهد وتعقد المقارنة بين كلا الصفين جعلتني أتخيل كلا منهم أرجو أن يتغير العالم ويصبح الصف الثاني هو الموجود في جميع مدارسنا ويبحث أولياء الأمور عن تعاون ابنه ومشاركته في عملية التعلم في الصف وليس عن كونه الأول على الصف.. رائعة

    Reply
  3. Suzie

    مقالة شيقة ومعبرة، على أمل أن يكون الصف الثاني هو المثال السائد، للتعلم المثمر والفعال في جميع مدارسنا وصفوفنا.

    Reply
  4. ايتن سليمان

    صدقت القول مازال نموذج الصف والمعلم التقليدي إلى الآن ولا يستطيع الخروج من هذه العقلية أو التفكير التقليدي بالفعل نحتاج إلى عصا سحرية . فلقد اختلفت أجيال اليوم عن أجيال السابق بكثيييير .

    Reply

Submit a Comment

Your email address will not be published. Required fields are marked *